الأخبار (نواكشوط) – مثلت وزيرة المياه والصرف الصحي آمال بنت مولود، موريتانيا في الدورة الخامسة لمؤتمر وزراء منظمة التعاون الإسلامي المسؤولين عن المياه، والتي افتتحت الأربعاء في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.

ونبهت بنت مولود في كلمتها بالمناسبة إلى أن المؤتمر ينعقد في ظرف عالمي دقيق، تتزايد فيه التحديات المائية بفعل التغير المناخي والنمو الديمغرافي والضغوط المتنامية على الموارد الطبيعية.

وأضافت بنت مولود أن هذا الواقع يستدعي تبني سياسات متكاملة توازن بين تلبية احتياجات الحاضر وضمان استدامة الموارد للأجيال القادمة.

واستعرضت الوزيرة أمام المشاركين في المؤتمر معالم الاستراتيجية الموريتانية الشاملة للمياه التي تنفذها الحكومة، مؤكدة أنها تهدف إلى تحسين النفاذ إلى المياه لمختلف الاستخدامات، وتعزيز كفاءة إدارة الموارد، وتشجيع الاستثمار في القطاع، مع التركيز على الاستغلال الأمثل للمياه السطحية والحفاظ على المياه الجوفية باعتبارها مخزونا استراتيجيا.

وعبرت بنت مولود عن تقدير موريتانيا للمبادرة السعودية بتأسيس المنظمة العالمية للمياه، التي تجسد رؤية بعيدة المدى للتعاون الدولي في هذا المجال الحيوي، منوهة بتجربة موريتانيا الرائدة في التعاون الإقليمي من خلال عضويتها في منظمة استثمار نهر السنغال، فضلا عن الجهود الجارية لإطلاق آلية إقليمية جديدة لتسيير المياه الجوفية المشتركة.

وحضر المؤتمر إلى جانب الوزيرة، سفير موريتانيا في السعودية المختار ولد داهي، والقائمة بأعمال في قنصلية موريتانيا في جدة فاطمة بنت شيخنا، ومديرة التخطيط والتعاون بوزارة المياه خدي محمد محمود.