جار التوجيه في 3 ثانية

© Image Copyrights Title

عودة ملف “الماضي الإنساني” إلى الواجهة تثير الجدل من جديد

عاد ملف ما يُعرف بـ«الماضي الإنساني» إلى واجهة الأحداث الوطنية، وسط جدل واسع حول الطريقة التي يتم بها التعامل معه، والتوقيت الذي اختارته السلطات لإعادة طرحه.

 

وقال رئيس حزب القوى التقدمية للتغيير (FPC)، صمبا تيام، في بيان له، إن معالجة هذا الملف "تتم في أجواء من الغموض، وفي توقيت يثير الريبة، خاصة أنه يأتي عشية انطلاق الحوار الوطني المنتظر".

 

وتساءل تيام عن “جدوى معالجة قضية وطنية بهذا الحجم في الكواليس، ومع أطراف محدودة، وكأنها شأن يخصّ بضعة أفراد”، مضيفًا أن هذا “يتنافى مع روح العدالة والمصالحة الحقيقية التي يتطلع إليها الضحايا وذووهم”.

 

وأوضح أن هذه الخطوة “تبدو محاولة لتضليل الرأي العام الدولي، خصوصًا مع اقتراب اجتماع جنيف وبانجول حول أوضاع حقوق الإنسان في موريتانيا”، مشددًا على أن “الملف لن يُطوى إلا من خلال تسوية وطنية عادلة وشاملة تنبثق عن حوار وطني صادق”.

 

وختم رئيس حزب القوى التقدمية للتغيير بيانه بالقول إن “من يسعون إلى استغلال هذا الملف لمكاسب مالية، إنما يبيعون ما تبقى من ضميرهم”، مستشهدًا بالمثل الشعبي: «حين يبدأ الإنسان في السقوط في درك المهانة، لا حدود لانحد

  • 0
  • 0
or

For faster login or register use your social account.

Connect with Facebook